إثيوبيا.. غارة جوية على "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي

إثيوبيا.. غارة جوية على "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي
تيغراي

استهدفت غارة جوية ليل الثلاثاء/ الأربعاء مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمرّدون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلّي.

وفي تغريدة على تويتر، قال المتحدّث باسم السلطة التابعة للمتمردين في تيغراي، غيتاتشو رضا، إنّ "غارة ليلية بطائرة بدون طيار استهدفت ميكيلي"، مؤكّداً أنّه "لا توجد أهداف عسكرية" في الموقع المستهدف، وفق فرانس برس.

بدوره، أكّد رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة بطائرة بدون طيار في ميكيلي، قرابة منتصف الليل" أدّت إلى سقوط "ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، من دون أن يحدّد عددهم.

ويُمنع على الصحفيين الوصول إلى شمال إثيوبيا، مما يجعل التحقّق من صحّة المعلومات بشكل مستقلّ أمراً غير ممكن.

كذلك فإنّ شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في هذه المناطق متضرّرة أو مقطوعة.

وتعذّر في الحال الاتصال بمكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية للحصول منه على تعليق على هذه الأنباء.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة نحو خمسين كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

نشبت الحرب عندما أرسل أبيي أحمد الجيش الفيدرالي إلى تيغراي لطرد سلطات المنطقة متّهماً إياها بمهاجمة قواعد عسكرية على الأرض. وبعد انسحابهم في البداية، استعاد المتمرّدون السيطرة على معظم تيغراي في هجوم مضاد في منتصف عام 2021.

أدت الحرب بين المتمردين والقوات الحكومية إلى نزوح أكثر من مليوني شخص، كما أغرقت مئات الآلاف من الإثيوبيين في ظروف قريبة من المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية